قتل محتجان عندما اندلعت اشتباكات في وقت متأخر من مساء الجمعة، بين شرطة مكافحة الشغب والسكان الذين يطالبون بأوضاع معيشية أفضل في جنوب الجزائر.
وتشيع أعمال الشغب بشأن السكن والخدمات في الجزائر لكنها نادرًا ما تفضي إلى حالات وفاة في البلد المنتج النفط، حيث تستغل الحكومة إيرادات الطاقة لتمويل برامج مدعمة لتفادي الاضطرابات.
وأفادت أنباء بأن نحو 25 شخصًا أصيبوا في أعمال شغب في تقرت بجنوب الجزائر، بعد أن خرج شبان إلى الشوارع للاحتجاج على نقص السكن المدعم ومياه الشرب والوظائف، ولم يرد تعقيب فوري من السلطات المحلية.
وتفادت الجزائر إلى حد بعيد احتجاجات الربيع العربي التي هزت جيرانها وأنفقت الحكومة بغزارة على المواد الغذائية والسلع الأساسية المدعمة لتهدئة الاحتجاجات بشأن أسعار الغذاء.
تعليقات